الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خاص: ما حكاية التدوينة "المريبة" التي كادت توقع بأستاذة الأنقليزية المتهمة بتحريض تلامذتها على القتال مع داعش؟

نشر في  31 مارس 2017  (11:02)

أكّد الناطق الرسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي في تصريح لموقع الجمهورية أنه تمّ يوم الثلاثاء 28 مارس 2017 إطلاق سراح أستاذة الانجليزية بحمام الأنف المتهمة بـ “تحريض تلاميذها للسفر للقتال في صفوف داعش”، مشددا على أنّ هذا القرار جاء إثر الاستماع إلى أقوالها التي أكدت من خلالها المذكورة انّ كل ما تم توجيهه من تهم في حقها لا أساس له وعار من الصحة.. 

وأوضّح محدّثنا أنّ التحريات والأبحاث كشفت أنّ أستاذة الانجليزية تتواصل مع تلامذتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحثّهم بالقيام بواجباتهم الدينية  المتمثلة في الصلاة، وأنها لم تقم بتحريضهم على تبني الفكر “الداعشي” وهو ما أيّدته شهادات تلاميذها الذين تم استدعاؤهم للإدلاء بأقوالهم بخصوص هذه القضية.. 

على صعيد آخر أفاد سفيان السليطي بأنّ زوج الأستاذة المذكورة مودع في السجن بتهم ارهابية ولها شقيق ارهابي تُوفي في سوريا، مشيرا الى انه وخلال الاستماع اليها امام انظار النيابة العمومية تم مساءلتها بشأن التدوينة المنشورة من قبلها إثر مصرع شقيقها الارهابي والتي قامت من خلالها بتأبينه ونعيه..

وأضاف أنّ استاذة الانقليزية أنكرت انها من قامت بنشر تلك التدوينة مؤكدة بأن زوجها هو من قام بذلك بعد استعماله لحسابها الفايسبوكي وذلك خلال سنة 2014 اي قبل ايداعه السجن..

من جهة أخرى أكّد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية والقطب القضائي انّ ملف الاستاذة لم يغلق حيث تمت احالته الى الفرقة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب بالقرجاني لمزيد البحث والتحقيق..

منارة تليجاني